Ma7moud ... says


2017/12/23

ماقبـــل الخـــــلق

مراحل ماقبل الخلق .. الجزء الاول

بسم الله على بركة الله

قال الإمام أحمد في مسنده عن ابن رزين قال : قلت يا رسول الله أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق خلقه .. 

قال : كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه  وكلمة عماء تعني وكلمه عماء تعنى سحاب او فراغ لاشيئ معه

 عن عبد الله بن عمرو قال رسول الله (كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال وعرشه على الماء) (صحيح مسلم 


نتكلم عن مراحل الخلق كيف بدأ .. كان الله عز وجل لم يكن معه شيء فهو الاول جل وعلا .

أول ما خلقه الله العرش دلّ على ذلك 

ما رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمر بن العاص أنّ النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ثم قال صلّى الله عليه وسلم: لقد كان عرشه على الماء)

فكتب الله ما قدّر للناس قبل أن يُكتب، وثمّ خلق العرش. 

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (خلق الله تعالى أربعة أشياء بيده: العرش، والقلم، وآدم، وجنة عدن، وباقي سائر الأرض) فكان يقول كن فيكون؛ فالعرش مخلوق عظيم يضل به الناس يوم القيامة. القلم هناك العديد من العلماء قالوا إنّ أول ما خلقه الله تعالى هو القلم

فقال عبادة بن الصامت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنّ أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب، قال: رب وماذا أكتب؟، قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة)

الماء عندما خلق الله تعالى القلم كان العرش موجوداً على الماء

فعن أبي هريرة قال: (قلت: يا رسول الله مم خلق الخلق؟، قال: (من الماء))

السموات والأرض جاء خلق الله تعالى للأرض ثمّ السماء

لقوله تعالى: ( الله الذي جعل لكم الأرض قراراً، والسماء بناءً وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين). 

                                         مراحل خلق السموات والارض 

                                                 مرحله الرتق والفتق 


   فالآيه هنا تشير إلى أن السماوات والأرض أي الكون وما بُثَّ في أرجائه من نجوم ومجرات وكواكب وشموس وأقمار كان شيئاً واحداً، أي مادةً واحدةً وكتلةً واحدةً ثم انشطرت هذه الماده وفتقت وتفجرت فانفصلت السماوات والأرض، وتباعدت أجزاؤها فصارت عالماً عظيماً مترامي الأطراف.فجعلها سبع سموات وسبع ارضى  وبين الطبقة و الطبقة مسيرة خمسمائة عام .. {اللّهُ الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنّ يَتَنَزّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنّ لّتَعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلّ شَيْءٍ عِلْمَا} وهو قوله تعالى:(( ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي ))

اسماء طبقات الارض 

الطبقة الاولى: اسمها* أديما  الطبقة الثانيه : اسمها* ثقيلا  الطبقة الرابعة: اسمها* بطيحا  الطبقةالخامسه: اسمها* حينا  الطبقة السادسه: اسمها* ماسكه  الطبقة السابعه: اسمها* الثرى 

اسماء طبقات السماء  
اسم السماء الدنيا الاولى - رقيع- وهي من دخان، اسم السماء الثانية - قيدوم - وهي على لون النحاس،،
واسم السماء الثالثة -الماروم - وهي على لون النور، واسم السماء الرابعة -أرفلون - وهي على لون الفضة،،
واسم السماء الخامسة -هيفوف- وهي على لون الذهب، واسم السماء السادسه - عروس - وهي ياقوتة خضراء،
واسم السماء السابعة - عجماء - وهي درة بيضاء

عن ابن عباس قال : دخل علينا رسول الله ونحن في المسجد وقال : فيما أنتم .
قلنا : نتفكر في الشمس كيف طلعت وكيف غربت .
قال ﷺ : { أحسنتم كونوا هكذا تفكروا في المخلوق ولا تفكروا في الخالق ، فأن الله خلق ما شاء لما شاء ، وتعجبون من ذلك أن وراء (قاف) سبع بحار كل بحر خمسمئة عام , ومن وراء ذلك سبع أرضيين يضيء نورها لأهلها 
، ومن وراء ذلك سبعين ألف أمة خلقوا على أمثال الطير هو وفرخه في الهواء لا يفترون عن تسبيحة واحدة ، ومن وراء ذلك سبعين ألف أمة خلقوا من ريح ، ومن وراء ذلك ظل العرش وفي ظل العرش سبعون ألف أمة ما يعلمون ان الله خلق آدم ولا ولد آدم ولا إبليس ولا ولد إبليس ، وهو قوله تعالى {ويخلق ما لا تعلمون} } 

                                      مرحلة خلق السماوات والأرض 

قال تعالى (إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) (الأعراف 54).

هذه هي المرحلة الثانية ...   إذن إجمالي خلق السموات والأرض وما بينهما ستة أيام، وكان الله جل جلاله يستطيع أن يخلق السموات والأرض بكلمة كن ... فيكون. وقد فصل هذه الأيام الستة كالتالي: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) ) (فصل


                                                            مرحلة دحي الأرض

 قال عز وجل (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)) (النازعات) 

هذه هي المرحلة الثالثة ... من مراحل الخلق حسب التصور القرآني. فقد رُوِيَ أن العرش العظيم كان قبل خلق السماوات والأرض على الماء، ثم إنه جل جلاله أحدث في الماء اضطراباً فأزبد فارتفع منه دخان، فأما الزبد فبقي على وجه الماء فخلق فيه اليبوسه فجعله أرضاً واحدة، ثم فتقها فجعلها أرضين. وأما الدخان فارتفع وعلا فخلق منه السماوات. بالتالي ندرك أن خلق جرم الأرض مقدم على خلق السماوات لكن دحوها وخلق ما فيها مؤخر عنه. وجاء في تفسير القرطبي (الله تبارك وتعالى كان عرشه على الماء ولم يخلق شيئا قبل الماء، فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانا فارتفع فوق الماء، فسما عليه، فسماه سماء، ثم أيبس الماء فجعله أرضا واحدة، ثم فتقها فجعلها سبع أرضين في يومين). الأصل الذي انفصل منه الكون وتتكون منه النجوم هو: السديم (الدخان) 

قال تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت 11).

ما الذي جرى للأرض بعد انفصالها ؟ انفصلت الأرض من كتلة سديمية دخانية ملتهبة ... ولم يكن لها سطح، ثم وجد، 

قال تعالى (وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) (الغاشية 20) أي أنه لم يكن لها سطح ثم سطحت بسطح رقيق جداً، ثم نزلت شهباً وانفجرت في جسم الأرض الذي لا يزال نارياً ملتهباً، فأخذت القشرة تبرد بسبب ملامستها للجو (فلو فتحنا الكرة الأرضية نصفين لوجدناها من وسطها ملتهبة كالبطيخة). ثم حدثت براكين ودوامات نشطة داخلية في باطن الأرض الملتهبة، وبهذه البراكين تكونت أول بداية للغلاف الهوائي. وهنا بدأت الجبال والبحار وبدأت السَّحاب ومنها يسقط المطر.بينت الدراسات أن القارات لم تكن موجودة ولم تكن هناك قشرة أرضية سميكة وإنَّما كانت قشرة رقيقة سرعان ما تلاشت ثم بدأت القشرة الأرضية تتكون عن طريق البراكين حتى تكونت القارات.من هذا الوجه). وعلمنا أن للجبال جذوراً لتقوم بوظيفتها وهي تثبيت القشرة الأرضية بأكملها

                                                      مرحلة توسع الكون 

قال تعالى (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذاريات 47).
 هذه هي المرحلة الرابعة ... 

قال عز وجل (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذاريات 47). تعطينا هذه الآية الكريمة مشهد آخر لخلق الكون وتطوره، وهذا هو الطور الرابع لحركة الكون، فبعد الانفجار العظيم هبطت درجة الحرارة وبدأت بالتبرد والتوسع والتمدد ..

عن عبدالله بن مسعود  قال رسول الله  (ما بينَ سماءِ الدُّنيا والَّتي تليها مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ وما بينَ كلِّ سماءَينِ خمسُمائةِ عامٍ وما بينَ السَّماءِ السَّابعةِ والكرسيِّ مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ وما بينَ الكرسيِّ والماءِ خمسُمائةِ عامٍ والعرشُ على الماءِ واللهُ جلَّ ذكرُه على العرشِ يعلَمُ ما أنتم عليه.

وهذا ينفي من يقول أن الكون جامد لا حراك فيه ولا حركة. فلقد أكدت جميع الأبحاث الحديثة أن جميع المجرات تتحرك مبتعدة عنا وبسرعات فائقة. وعن أبي هريرة قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: ( خلق الله التربة يوم السبت / وخلق الجبال فيها يوم الأحد /  وخلق البحر فيها يوم الاثنين / وخلق المكروه يوم الثلاثاء / وخلق النور يوم الأربعاء / وبثّ فيها الدواب يوم الخميس / وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة .. آخر خلق خُلِق في آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة.


ان شاء الله فى (الجزء الثانى) مراحل تسكين اهل الارض والسماء 


اخى القارئ لاتنسنا بصالح الدعاء

2017/11/16

الحياة البرزخية

حياة البرزخ إن حياة البرزخ من الأمور الغيبيّة التي لا يعلم طبيعتها إلا الله سبحانه وتعالى
فهي سرٌ من أسرار الحياة الآخرة والمرحلة الأولى لها لذلك فإنّ العقل البشري مهما حاول التفكير في حقيقة تلك المرحلة فسيعجز عن الوصول إليها 
وقد أخفى الله سبحانه وتعالى سرَّ تلك الفترة لحكمةٍ عنده
إلا أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يوحى إليه من ربه قد أخبر عن بعض الأمور التي تشير إلى ما يحصل للإنسان إذا ما دخل القبر واستقرّ فيه ليتَّعظ المؤمن ويزداد إيماناً وينتهي العاصي عن معاصيه عن ما كان يقوم به من الذنوب والآثام فما ثَبُتَ بخصوص حياة البرزخ من قول النبي -صلى الله عليه وسلم أو الآيات القرآنية التي تُشير إلى ذلك يكون التسليم به والأخذ به حتميَّاً بل إنه يُعتبر من كمال الإيمان وتمامه وما لم يثبت من الأحاديث والروايات أو جاء به العلم الحديث فإنه يبقى مجرد نظريّة بحته ربما تُصدّق وربما لا تُصدّق 

 معنى البرزخ   

البرزخ: الحياة التي تفصل بين الدنيا والآخرة بعد فناء جميع الخلائق التي تلي النفخ في الصور، 

 حياة البرزخ في الاصطلاح 

هي الفترة الفاصلة بين الدنيا والآخرة ولهذه المرحلة عالمٌ خاص مختلفٌ عن الحياة الدنيا وعن الآخرة يَرِدُ عليها الناس جميعاً بعد الموت
وقيل إنّ حياة البرزخ هي: الحاجز الذي يحجز بين البشر وبين الرجوع إلى الدنيا أو الانتقال إلى الآخرة حيث يظلّون في تلك الحياة إلى أن يُبعثوا من قبورهم يوم القيامة للعرض والحساب فإن حياة البرزخ تعتبر هي الحاجز بين الحياة الدنيا والآخرة وتنتهى هذه المرحلة بالنفخ في الصور وبعث الخلائق للحساب يوم القيامة. 

كيف يعيش الميت حياة البرزخ 

إنّ حياة الميِّت في البرزخ هي من الأمور الخلافية التي ظهر فيها جدلٌ كبيرٌ بين العلماء المسلمين وغيرهم من أصحاب العلوم الأخرى، وبين العلماء المسلمين فيما بينهم، ويرجع أصل الخلاف إلى الجهل الحقيقي بحقيقة تلك المرحلة، وقد جاءت بعض النصوص القرآنيّة والأحاديث النبوية التي تُشير إلى ما يحصل للمرء في القبر بعد أن يدخل الحياة البرزخية

وفيما يلي بيان بعض الأمور التي تحصل للميت أثناء الحياة البرزخية كما أثبتها القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة


مرحلة سؤال الملكين بمجرد أن تخرج روح الميت من جسده ويدخل في قبره فإنّه يدخل في حياة البرزخ، 
فإذا دفنه أهله وأغلقوا القبر عليه بالتراب ونحوه وانصرفوا عنه فإنّ أول ما ينتظره في حياة البرزخ أن يأتيه ملكان من الله سبحانه وتعالى
فيُقعدانه في مكانه الذي دُفن فيه، ثم يسألانه مجموعةً من الأسئلة التي بناءً عليها تُبنى باقي حياته البرزخيّة؛ 
هل سيحياها في نعيمٍ أم في جحيم ومن تلك الأسئلة أن يسألاه 
1/ عن الله سبحانه وتعالى
2/ ثم يسألاه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكونه خاتم الأنبياء والمرسلين، 
3/ ثم عن دينه
أما الذي كان في مرحلة حياته الدنيا يؤمن حقيقةً بتلك الأسئلة فإنه سيجيب بلسانٍ ثابتٍ عن كل تلك الأسئلة
قال تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ).
أما الذي كان في إيمانه خلل، أو كان يكفر بأحد تلك الأسئلة أو جميعها فإنه سيجد نفسه عاجزاً عن الرد على شيءٍ من تلك الأسئلة، وقد ثبتت تلك المرحلة من الحياة البرزخية في العديد من النصوص النبوية الصحيحة، منها ما جاء من حديث 
أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رسولَ اللهِ -عليه الصّلاة والسّلام- قال 
(إنّ العبدَ إذا وُضِعَ في قَبرِه، وتولى عنه أصحابَه، وإنه ليسمعُ قَرْعَ نعالِهم، أتاه ملكانِ، فَيُقعَدانِه فيقولانِ: ما كنتَ تقولُ في هذا الرجلِ، لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم، فأما المؤمنُ فيقولُ: أشهدُ أنه عبدُ اللهِ ورسولُه، فَيُقالُ له: انظرْ إلى مقعدِكَ من النارِ، قد أبدلك اللهُ به مقعدًا من الجنةِ، فيراهما جميعًا. قال قَتادَةُ وذكر لنا: أنه يُفْسحُ في قبرِه، ثم رجع إلى حديثِ أنسٍ، قال: وأما المنافقُ والكافرُ فَيُقالُ له: ما كنتَ تقولُ في هذا الرجلِ؟ فيقولُ: لا أدري، كنتُ أقولُ ما يقولُ الناسُ، فَيُقالُ: لا دَريتَ ولا تَليتَ، ويُضْرَبُ بِمَطارِقَ من حديدٍ ضربةً، فيصيحُ صيحةً، يَسمعُها من يليِه غيرَ الثقلين)

مرحلة العذاب أو النعيم 

بعد أن تنتهي مرحلة سؤال الملكين للميت بعد دخوله القبر فإن حياته البرزخية تنبني على ما يكون عليه عمله في الدنيا، 
ويُترجم إلى ثباتٍ عند سؤال الملكين له، 
أما المؤمن 
فبعد أن يُجيب عن أسئلتهما فإنه يُرى مقعده من الجنة، وكيف سيكون حاله بعد أن تنتهي حياة البرزخ والنعيم الذي سيصل إليه، حتى إنه يتمنى قيام الساعة ليبلغ تلك المنزلة ويتنعم بما رآه، وبعدها يتَّسع له قبره مدَّ بصره، ويتنعَّم فيه أيما نعيمٍ حتى وكأنه روضة من الجنة، 
أما الكافر والمنافق والعاصي 
فإن هؤلاء وأمثالهم بعد سؤال الملكين لهم يرون مقعدهم من النار وما ينتظرهم من العذاب وأصنافه وأشكاله، فيسألون الله أن يُطيل حياة البرزخ وألا تقوم الساعة، وبعد ذلك يُعذَّبون في القبر فيُضيَّق عليهم، ويذوقون من أصناف العذاب الأخرويّ ما أراده الله وقدّره لهم، حتى وكأن قبورهم حفرةٌ من حفر النار، ومن أصناف العذاب التي يتعذب من خلالها أهل هذه الفئة أن تُعرض عليهم منزلتهم في النار مرتين كلَّ يوم، 
قال تعالى: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا).
أما عن كيفية عذاب القبر وهل أنه يقع على الروح والجسد، أم يقع على الجسد فقط أم على الروح فقط
فقد اختلف العلماء في ذلك على عدة آراء، وفيما يلي بيان ذلك 
يرى الإمام الغزاليّ‏ وابن هُبيرة 
أنّ النعيم والعذاب في مرحلة الحياة البرزخية يقع على الروح فقط، فلا يشعر جسد الميت ولا يتأثر بذلك العذاب أو النعيم إطلاقاً‏، بل إنّ ذلك لا يتعدى كونه شعورٌ باللذة أو العذاب، وقد مثَّل أصحاب هذا الرأي لقولهم بالنائم يرى حلماً مزعجاً فيشعر بالعذاب والألم في حين أنّ جسده لا يتغيّر عليه شيءٌ أبداً، أو يرى حلماً مليئاً بالملذات فيتنعَّم ويسعد.‏ ذهب غالبية علماء أهل السنّة والجماعة إلى القول إنّ العذاب والنعيم في أثناء حياة البرزخ إنّما يقع على جسد الميت وروحه، فيتأثر الجسد بالعذاب، وتتألم الروح منه، أو يتأثر بالنعيم وتسعد الروح به، 
وهو بذلك كالحي المستيقظ في الدنيا يشعر بالعذاب ويتأثر به جسده، ويشعر بالنعيم ويتأثر به جسده إيجاباً. 
يرى الإمام النّووي 
من علماء الشافعية‏ أنّ النّعيم والعذاب في هذه المرحلة إنما يكون للجسد بعد أن تعود إليه الروح، سواء كان الجسد كاملاً، أو ناقصاً، كمن فقد أحد أعضائه قبل موته، أو مات بكارثة شتّتت جسده، كحريقٍ أو حادثٍ أو ما شابه ذلك. 
يرى الإمام ابن جريرٍ الطبري أنّ العذاب والنعيم في هذه المرحلة إنّما يكون على جسد الميّت فقط، حيث يرى أن الميت لا تُردّ إليه الروح، فيتأثر جسد الميت بعذاب القبر ونعيمه، ويشعر به كما لو كان حياً، دون أن تُردَّ روحه إليه

2017/10/21

القبر عذابه ونعيمه

بســـــــــــــــــــــم الله الرحـــــــــمن الرحيــــــــــــــــم

اللهم ثبتنى ياالله عند السؤال ويوم العرض عليكـــــــ عذاب القبر حقيقة لا ريب فيها وهو من عقيدهـــ أهل
السنة والجماعة ومن الغيبيات التي يجب الإيمان بها .
اعلم ان بيتكــ الذى تعيش فية طويلا ليس هو بيتكــ الحالى .
بيتك الحقيقى هو قبركــ الذى لابد لكـ ان تسكنة . 
فااذا دخلت بيتكــ انتظر ضيفان انت عليهم ولهم عليكـــ السؤال .
هم ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير
كان عثمان رضي الله عنه
إذا وقف على قبر يبكى حتى يبل لحيته ،
فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا! ،
فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال : القبر أول منازل الآخرة ، فإن ينج منه فما بعده أيسرُ منه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشدُّ منه .
قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه
رواه أحمد والترمذي وحسنه الشيخ الألباني .

أبن ماجة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن الميت يصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبرة غير فزع ولا مشغوف
ثم يقال له: فيم كنت؟
فيقول: كنت في الإسلام
فيقال: ما هذا الرجل؟
فيقول: محمد رسول الله جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه
فيقال له: هل رأيت الله؟
فيقول: لا، وما ينبغي لأحد أن يرى الله !
فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا
فيقال له: أنظر إلى ما وقاك الله ثم يفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها
فيقال له هذا مقعدك.
ويقال له: على اليقين كنت ، وعليه مت ، وعليه تبعث إن شاء الله تعالى

الرجل السؤ

ويجلس الرجل السوء في قبره فزعا مرعوبا
فيقال له: فيم كنت؟
فيقول: لا أدري
فيقال له: ما هذا الرجل؟
فيقول سمعت الناس يقولون قولا فقلته.
فيفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها
فيقال له: انظر إلى ما صرفك الله عنك، 
ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا
فيقال: هذا مقعدك ، على الشك كنت ، وعليه مت ، وعليه تبعث إن شاء الله تعالى.
حديث صحيح: ابن ماجة (68، 42)

عن البراء بن عازب قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر
فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأمنا على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه
فقال: (( استعيذوا بالله من عذاب القبر )) مرتين أوثلاثة
فاعندما تاتى الملائكة الى العبد للسؤال ياتية ملكان فيجلسانه


اولا / المؤمن
فيقولان له: من ربك؟
فيقول ربي الله
فيقولان: ما دينك؟
فيقول: ديني الإسلام
فيقولان: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
فيقول: هو رسول الله
فيقولان له: وما يدريك؟
فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت وصدقت
قال: فينادي مناد من السماء : أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا لــه بابا إلى الجنة




ثانيا / الكافر
قال: وتعاد روحه إلى جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه
فيقولان له: من ربك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري
فيقولان: ما هذا الرسول الذي بعث فيكم؟
فيقول: هاه هاه لا أدري.
قال فينادي منادٍ من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له باباً إلى النار .
قال: فيأتيه من حرها وسمومها/ ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه/ ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا . فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا، ثم تعاد فيه الروح

فهذا هو القبر بما فيه ، عذاباً ، وجحيماً ، سرورا ، ونعيماً ، عذابا وجحيما على الكافرين ، وسرورا ونعيما للمؤمنين
فينبغي للمسلم أن يسارع إلى ما ينجيه من القبر ووحشته
كي لا تكون حاله - والعياذ بالله - كحال الذي فرَّط في فعل الصالحات حتى إذا جاءه الموت صاح بعد فوات الأوان
{ رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت }
(المؤمنون:99- 100 )
ولتحرص على الاستعاذة من عذاب القبر كل ليله

فقد كان صلى الله عليه وسلم : يدعو في الصلاة
فيقول : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر .. ) رواه البخاري
وكان يأمر الصحابة ( أن يتعوذوا من عذاب القبر ) كما رواه البخاري
ولتجتهد أن تجتنب المعاصي ما ظهر منها وما بطن فإنها من أسباب عذاب القبر
فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين
فقال : أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة
وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله متفق عليه
اللهم نسالك ان ترحمنا برحمتك لا باعمالنا فى قبورنا ويوم العرض عليك

2017/10/20

الملائكـــــــــــــــــه الكـــــــــــــرام

السلام عليكــــم ورحمه الله وبركـــــــاته 



أركان الإيمان 


الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
ولا يتم إيمان أحد إلا إذا آمن بها جميعا على الوجه الذي دل عليه كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم. 
وأما من جحد شيئا منها فقد خرج عن دائرة الإيمان و صار من الكافرين.

المقصود من الإيمان بالملائكة هو الاعتقاد الجازم بأن لله ملائكة موجودين مخلوقين من نور, 
وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم 
وأنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله القيام بها وليسوا كما زعم المشركين أنهم بنات الله وهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وكل منهم له عمل موكل به 
قال الله تعالى: 
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}[البقرة: 285].

فالملائكة نوع من خلق الله تعالى غير نوع الإنس والجن فالإنس والجن يتناسلون ويتناكحون ويوصفون بذكورة وأنوثة 
بخلاف الملائكة عليهم السلام لا يتناسلون ولا يتناكحون ولا يوصفون بذكورة ولا بأنوثة


مرتبة الملائكة عند الله عزَّ وجلَّ:
قال الله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} 
[آل عمران: 18].
هذه الشهادة هي أعظم الشهادات وأقومها وأعلاها، إنها شهادة الله بأنه لا إله إلا هو عز وجل.ففي هذه الآية الكريمة أن الله تعالى قرن شهادة الملائكة وأولي العلم بشهادته سبحانه وتعالى التي سجلها في جميع كتبه.
وفي ذلك وجوه من العز والشرف والكرامة وعلو المكانة والمرتبة للملائكة الكرام والعلماء المخلصين الذين قرنهم الله تعالى بملائكته:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 
ما في السماوات السبع موضع قدم ولا شبر ولا كفٍّ إلا وفيه ملك ساجد أو ملك راكع، 
فإذا كان يوم القيامة قالوا جميعاً: ما عبدناك حق عبادتك " رواه الطبراني

صفات الملائكة الخِلقية:
أخبرنا الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم بعض صفات الملائكة الخلقية و منها:
1) أنهم خلقوا قبل آدم, و ذلك في قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ" (البقرة, الآية 30).
2) و أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الملائكة خلقوا من نور, 
وذلك في قوله عليه السلام: "خلقت الملائكة من نور, و خلق الجان من مارج من نار, و خلق آدم مما وصف لكم" 
(أخرجه مسلم و أحمد في المسند).

3) و الملائكة لهم القدرة على أن يتمثلوا بصور البشر بإذن الله تعالى, 
وقد ذكر هذا في القرآن الكريم عن جبريل عليه السلام عندما جاء مريم في صورة بشرية, 
وأيضا في حديث جبريل المشهور عندما جاء يعلم الصحابة معنى الإسلام و الإيمان و الإحسان و أشراط الساعة.

4) و قد أخبرنا الله أن للملائكة أجنحة في قوله عز و جل: "الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (فاطر, الآية 1).
عدد الملائكـــــــــــــــــــــــــــــــــه
إن عدد الملائكة لا يعلمه إلا الله عزَّ وجلَّ، 
فهم لا يحصون في علم المخلوقات لكثرتهم الكاثرة 
قال الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ} [المدثر
ولكن يجب الإيمان بالملائكة التي وردت أسماؤهم في الكتاب أو في السنة بالتفصيل وهم :

1) جبريل     : و هو الملك الموكل بالوحي.

2) ميكائيل    : و هو الملك الموكل بالقطر الذي به حياة الأرض و النبات و الحيوان.

3) إسرافيل   : و هو الملك الموكل بالنفخ في الصور.

4) مالك       : و هو خازن النار ومعه أربعة مليار وتسعمائة مليون ملَكٍ يجرُّونَ جهنَّمَ

5)ملك الموت : وهو قابض الأرواح وله أعوان من الملائكة

6)رضوان     : خازن باب الجنة ومعه ملائكة الجنة وهم خزنة الجنة 

7)خدام الجنة  : هم ملائكة لا يحصي عددهم إلا الله تعالى

8)الزبانية اوالانية هم تسعة عشر ملك وكّلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها يقومون بتعذيب أهلها

9)حملة العرش : يحمل عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون 
كل ملك ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبع مائة سنة

10)الحفظة     : عملهم حفظ الانسان وحمايته من الجان والشيطان والعاهات والنوازل

11)الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله
وملائكه اخرى كثيرة مثلملائكة تدبير الأمر / خزنة السّماء / خزنة الأرضِ / ملائكة الجبال / ملائكةِ مُوَكَّلٌه بالسَّحَابِ
الملائكة السياحون الذين يسيحون يتبعون مجالس الذكر / ملائكة الاستغفار / ملائكة التسديد والتوفيق / ملائكة الذين يتعاقبون فينا (ملائكة بالليل وملائكة بالنهار) / الملائكة الموكلون بالأجنّة / الملائكة المعقبات الحفظة الذين يحفظون الإنسان / ملائكة الآيات والبشارات / ملائكة حياة البرزخ / ملائكة الرحمة وملائكة العذاب بالقبور 
فاملائكه العذاب هم ملائكةٌ صمٌّ عميٌ معهم فطاطيسُ من حديدٍ إذا دُفِنَ الانسان فتفرق عنه أصحابُه جاءه مَلَكٌ في يدِه مِطراقٌ من حديد فأقعده / الملائكة الذين يحجون البيت المعمور
ويوم انزل الله تعالى سورةُ الأنعامِ وحولَها سبعونَ ألفَ ملَكٍ يحفونّها بالتَّسبيحِ
ويوم مات سَعدُ بنُ مُعاذٍ سبعون ألفَ ملَكٍ هَبَطوا يومَ مات .. وغيرهم وغيرهم فالملائكه لا يعلم عدادها الا الله سبحانه وتعالى 


أكابر الملائكة  جبريل و ميكائيل
إنَّ في السَّماءِ ملَكينِ أحدُهُما يأمُرُ بالشِّدَّةِ والآخرُ يأمُرُ باللِّينِ فاآخرَ من يبقى فى الارض والسماء جبريلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ وملكُ الموتِ

اسماء السماء والوانها التى تعيش عليها الملائكه
اسم السماء الاولـــى رقيع وهي من         دخان
اسم السماء الثانيـــة : قيدوم وهي على  لون النحاس
اسم السماء الثالثـــة : الماروم وهي على   لون النور
اسم السماء الرابعـة : أرفلون وهي على  لون الفضة
اسم السماء الخامسة : هيفوف وهي على لون الذهب
اسم السماء السادسة : عروس وهي  ياقوتة خضراء
اسم السماء السابعـة : عجماء وهي       درة بيضاء
تسجيلهم للذين يحضرون صلاة الجمعة
يومُ الجمعةِ على كلِّ بابٍ من أبوابِ المسجدِ ملَكٌ يكتبُ الأوَّلَ فالأوَّلَ
فإذا قام العبد يُصلِّي أتاه ملَكٌ ، فيضَعُ فاه على فيه
سبحان اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، 
تلقاهن ملكٌ اخر فايعرجُ بهن إلى اللهِ 
وللعلم 
اكرار فان للملائكة أعداد مختلفة من الأجنحة

فابعد الصلاة لايتركون المساجد فامازالت لديهم اعمال
تسجيلهم للأقوال الطيبة
تنزلهم عند قراءة القرآن
حضورهم مجالس العلم والذكر
إظلالهم للشهيد بأجنحتهم
شهودهم لجنازة الصالحين
تأمين الملائكة على تأمين الإمام
حمايتهم لمكة والمدينة من دخول الدجال
تؤمن على من دعا لأخيه بظهر الغيب

                           اسال الله تعالى ان نكون من عباد الله الصالحين المؤمنين بكتبه ورسوله وملائكته