السلام عليكــــم ورحمه الله وبركـــــــاته
أركان الإيمان
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
ولا يتم إيمان أحد إلا إذا آمن بها جميعا على الوجه الذي دل عليه كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم.
وأما من جحد شيئا منها فقد خرج عن دائرة الإيمان و صار من الكافرين.
المقصود من الإيمان بالملائكة هو الاعتقاد الجازم بأن لله ملائكة موجودين مخلوقين من نور,
وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم
وأنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله القيام بها وليسوا كما زعم المشركين أنهم بنات الله وهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وكل منهم له عمل موكل به
قال الله تعالى:
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}[البقرة: 285].فالملائكة نوع من خلق الله تعالى غير نوع الإنس والجن فالإنس والجن يتناسلون ويتناكحون ويوصفون بذكورة وأنوثة
بخلاف الملائكة عليهم السلام لا يتناسلون ولا يتناكحون ولا يوصفون بذكورة ولا بأنوثة
مرتبة الملائكة عند الله عزَّ وجلَّ:
قال الله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
[آل عمران: 18].
هذه الشهادة هي أعظم الشهادات وأقومها وأعلاها، إنها شهادة الله بأنه لا إله إلا هو عز وجل.ففي هذه الآية الكريمة أن الله تعالى قرن شهادة الملائكة وأولي العلم بشهادته سبحانه وتعالى التي سجلها في جميع كتبه.
وفي ذلك وجوه من العز والشرف والكرامة وعلو المكانة والمرتبة للملائكة الكرام والعلماء المخلصين الذين قرنهم الله تعالى بملائكته:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما في السماوات السبع موضع قدم ولا شبر ولا كفٍّ إلا وفيه ملك ساجد أو ملك راكع،
فإذا كان يوم القيامة قالوا جميعاً: ما عبدناك حق عبادتك " رواه الطبراني
صفات الملائكة الخِلقية:
أخبرنا الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم بعض صفات الملائكة الخلقية و منها:
1) أنهم خلقوا قبل آدم, و ذلك في قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ" (البقرة, الآية 30).
2) و أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الملائكة خلقوا من نور,
وذلك في قوله عليه السلام: "خلقت الملائكة من نور, و خلق الجان من مارج من نار, و خلق آدم مما وصف لكم"
(أخرجه مسلم و أحمد في المسند).
3) و الملائكة لهم القدرة على أن يتمثلوا بصور البشر بإذن الله تعالى,
3) و الملائكة لهم القدرة على أن يتمثلوا بصور البشر بإذن الله تعالى,
وقد ذكر هذا في القرآن الكريم عن جبريل عليه السلام عندما جاء مريم في صورة بشرية,
وأيضا في حديث جبريل المشهور عندما جاء يعلم الصحابة معنى الإسلام و الإيمان و الإحسان و أشراط الساعة.
4) و قد أخبرنا الله أن للملائكة أجنحة في قوله عز و جل: "الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (فاطر, الآية 1).
4) و قد أخبرنا الله أن للملائكة أجنحة في قوله عز و جل: "الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (فاطر, الآية 1).
عدد الملائكـــــــــــــــــــــــــــــــــه
إن عدد الملائكة لا يعلمه إلا الله عزَّ وجلَّ،
فهم لا يحصون في علم المخلوقات لكثرتهم الكاثرة
قال الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ} [المدثر:
ولكن يجب الإيمان بالملائكة التي وردت أسماؤهم في الكتاب أو في السنة بالتفصيل وهم :
فهم لا يحصون في علم المخلوقات لكثرتهم الكاثرة
قال الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ} [المدثر:
ولكن يجب الإيمان بالملائكة التي وردت أسماؤهم في الكتاب أو في السنة بالتفصيل وهم :
1) جبريل : و هو الملك الموكل بالوحي.
2) ميكائيل : و هو الملك الموكل بالقطر الذي به حياة الأرض و النبات و الحيوان.
3) إسرافيل : و هو الملك الموكل بالنفخ في الصور.
4) مالك : و هو خازن النار ومعه أربعة مليار وتسعمائة مليون ملَكٍ يجرُّونَ جهنَّمَ
6)رضوان : خازن باب الجنة ومعه ملائكة الجنة وهم خزنة الجنة
7)خدام الجنة : هم ملائكة لا يحصي عددهم إلا الله تعالى
8)الزبانية اوالانية : هم تسعة عشر ملك وكّلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها يقومون بتعذيب أهلها
9)حملة العرش : يحمل عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون
كل ملك ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبع مائة سنة
10)الحفظة : عملهم حفظ الانسان وحمايته من الجان والشيطان والعاهات والنوازل
11)الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله
وملائكه اخرى كثيرة مثل / ملائكة تدبير الأمر / خزنة السّماء / خزنة الأرضِ / ملائكة الجبال / ملائكةِ مُوَكَّلٌه بالسَّحَابِ
الملائكة السياحون الذين يسيحون يتبعون مجالس الذكر / ملائكة الاستغفار / ملائكة التسديد والتوفيق / ملائكة الذين يتعاقبون فينا (ملائكة بالليل وملائكة بالنهار) / الملائكة الموكلون بالأجنّة / الملائكة المعقبات الحفظة الذين يحفظون الإنسان / ملائكة الآيات والبشارات / ملائكة حياة البرزخ / ملائكة الرحمة وملائكة العذاب بالقبور
فاملائكه العذاب هم ملائكةٌ صمٌّ عميٌ معهم فطاطيسُ من حديدٍ إذا دُفِنَ الانسان فتفرق عنه أصحابُه جاءه مَلَكٌ في يدِه مِطراقٌ من حديد فأقعده / الملائكة الذين يحجون البيت المعمور
ويوم انزل الله تعالى سورةُ الأنعامِ وحولَها سبعونَ ألفَ ملَكٍ يحفونّها بالتَّسبيحِ
ويوم مات سَعدُ بنُ مُعاذٍ سبعون ألفَ ملَكٍ هَبَطوا يومَ مات .. وغيرهم وغيرهم فالملائكه لا يعلم عدادها الا الله سبحانه وتعالى
أكابر الملائكة جبريل و ميكائيل
إنَّ في السَّماءِ ملَكينِ أحدُهُما يأمُرُ بالشِّدَّةِ والآخرُ يأمُرُ باللِّينِ فاآخرَ من يبقى فى الارض والسماء جبريلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ وملكُ الموتِ
اسماء السماء والوانها التى تعيش عليها الملائكه
اسم السماء الاولـــى : رقيع وهي من دخان
اسم السماء الثانيـــة : قيدوم وهي على لون النحاس
اسم السماء الثالثـــة : الماروم وهي على لون النور
اسم السماء الرابعـة : أرفلون وهي على لون الفضة
اسم السماء الخامسة : هيفوف وهي على لون الذهب
اسم السماء السادسة : عروس وهي ياقوتة خضراء
اسم السماء السابعـة : عجماء وهي درة بيضاء
اسم السماء الثالثـــة : الماروم وهي على لون النور
اسم السماء الرابعـة : أرفلون وهي على لون الفضة
اسم السماء الخامسة : هيفوف وهي على لون الذهب
اسم السماء السادسة : عروس وهي ياقوتة خضراء
اسم السماء السابعـة : عجماء وهي درة بيضاء
تسجيلهم للذين يحضرون صلاة الجمعة
يومُ الجمعةِ على كلِّ بابٍ من أبوابِ المسجدِ ملَكٌ يكتبُ الأوَّلَ فالأوَّلَ
فإذا قام العبد يُصلِّي أتاه ملَكٌ ، فيضَعُ فاه على فيه
سبحان اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ،
تلقاهن ملكٌ اخر فايعرجُ بهن إلى اللهِ
وللعلم
اكرار فان للملائكة أعداد مختلفة من الأجنحة
فابعد الصلاة لايتركون المساجد فامازالت لديهم اعمال
تسجيلهم للأقوال الطيبة
تنزلهم عند قراءة القرآن
حضورهم مجالس العلم والذكر
إظلالهم للشهيد بأجنحتهم
شهودهم لجنازة الصالحين
تأمين الملائكة على تأمين الإمام
حمايتهم لمكة والمدينة من دخول الدجال
تؤمن على من دعا لأخيه بظهر الغيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق