Ma7moud ... says


2018/02/08

اول مخلوق خلقه الله


فاعندما ارد الله ان يخلق ادم عليهـ السلامـ انعم عليه بانه خلقه بالجنه واسكنه الجنه وكان له فيها مايشاء من نعم  
وعندما ارداد الله عز وجل ان يخلق الجن كرمه وقال له تمنى عليا تكون مجاب

فااول مخلوق خلقه الله عز وجل قبل ادم عليهـ السلامـ بالف عام 
خلق الله الجن قبل البشر بالف عام 
وكما كان ادام عليهـ السلامـ .. ابو البشر
كان فى الجن .. ابو الجن 
وهو اول مخلوق  خلقه الله وانهزله الارض
                                         نبدا على بركه الله 

خلق الله عز وجل ( سوميـــــــــــــــا ) ابو الجن قبل ان يخلق الله عز وجل ادام عليهـ السلامـ بالف عام
وقال الله عز وجل لسوميا .. تمنى 
فقال سوميا .. اتمنى ان نرى ولا نرى . وان نغيب فى الثرى . وان يصير كهلنا شابا .
ولبى الله عز وجل لسوميا امنيته واسكنه الارض وله مايشاء فيها
وهكذا كان الجن اول من عبد الله فى الارض وهم مكلفين مثل البشر.
لقول الله تعالى 
                                    بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ 
لكن اتت امه من الجن بدلا من ان يدوموا الشكر لله على ما انعم عليهم من النعم فافسدوا فى الارض بسفكهم للدماء فيما بينهم 
فاامر الله عز وجل جنودة من الملائكه بغزو الارض لاجتثات الشر الذى عمها 
وامر بعقاب بنى الجن على افسدهم فى الارض.
                                      وغزت الملائكه الارض 


وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن . وفر الجن اختبئوا بالجزر واعالى الجبال وتحت الارض وتحت الماء 
واثناء عودتهم بعد تلبيه ماامرهم به الله عز وجل 
وجدت الملائكه من الجن ابليس الذى كان حينذاك صغيرا 
فقالوا . ماذا نفعل به هل نقتله انه لم يرتكب اى ذنب او معصيه انه مجرد طفل صغير فاخذوة معهم للسماء 
وسالهم الله عز وجل من هذا وهو اعلم 
قالوا وجدناه طفلا صغيرا لم يرتكب اى معصيه او ذنب فاحتارنا باامره
فقال الله عز وجل اتركوه يلعب ويلهو فيما بينكم
 فاكان ابليس يذهب ويقلد الملائكه وهو لا يعلم ماذا يفعل لانه طفلا صغير يقلدهم ولا يفهم 
يذهب عند بعض الملائكه يجدها تسبح لله فيقلدهم بما يقولون من التسبيح 
ويذهب لغيرهم فيجدهم يكبرون لله فيقلدهم فى التكبير  .. وهــكذا . وهــكذا . وهــكذا 
حتى كبر ابليس واقتدى بالملائكه بالاجتهاد فى طاعه الله وكان اعلم منهم واعطاه الله منزله عظيمه .. بتوليه سلطان السماء طاوس الملائكه وكان محبب لله عز وجل اكثر من الملائكه 
فقرار الله عز وجل ان يخلق خلقا جديدا ليكون خليفه فى الارض .. 
لقوله تعالى 
                                    بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
وخلق الله ابو البشر ادام عليه السلام وامر الملائكه بسجود لادم وسجدوا جميعا طاعه لامر الله 
ولكن ابليس ابى السجود 
فاساله الله عز وجل عن سبب امتناعه وهو اعلم 
قال انا خيرا منه خلقتنى من نار وخلقته من طين 
وطرد الله عز وجل ابليس من رحمته عقابا على عصيانه وتكبرة 
ملحوظه .. فاابليس يؤمن بوجد الله وبالجنه والنار والحساب والعقاب ولكن كفر ابليس ليس انكارا لله ولا بالحساب كفر ابليس عصيان وتكبر 
وبعد ان راى ابليس ما ال اليه الحال .
طلب من الله ان يمدنه بالحياه حتى يوم البعث 
واجاب الله طلبه ثم اخذ ابليس يتوعد ادام وذريته من بعدة بانه سيكون سبب طردهم من رحمه الله تعالى 

اسال الله تعالى الافادة لشخصكم الكريم  واسالكم صالح الدعــــــــــــــــاء

2018/02/01

الملائكه التى تعذب فى الارض


لما رأوا الملائكة ما يصعد إلى السماء من أعمال بني آدم الخبيثة
(وذلك في زمن إدريس النبي) عيَّروهم بذلك
وقالوا لله : إن هؤلاء الذين جعلتهم خلفاء في الأرض واخترتهم يعصونك فاامرنا ان نقبض عليهم الجبال .
فقال تعالى : لو أنزلتُكم إلى الأرض وركَّبتُ فيكم ما ركبت فيهم لفعلتم مثل ما فعلوا
قالوا : سبحانك ربنا ما كان ينبغي أن نعصيك ابدا
قال الله : اختاروا مَلَكين من خياركم أُهبِطهما إلى الأرض
فاختاروا هاروت وماروت وكان من أصلح الملائكة وأعبدهم عند الله والى الله
قال الكلبي : قال الله / اختاروا ثلاثة منكم
فاختاروا /عزا وهو هاروت وعزابيا وهو ماروت وعزرائيل
وإنما غيَّر اسمهما لما اقترف من الذنب
كما غيَّر الله اسم إبليس (وكان اسمه عزازيل)
فركَّب الله فيهم الشهوة التي ركبها في بني آدم وأَهبطهم إلى الأرض
وأمرهم أن يحكموا بين الناس بالحق ونهاهم عن الشِّرك والقتل بغير الحق والزنا وشرب الخمر
فأما عزرائيل فإنه لما وقعت الشهوة في قلبه استقال ربه وسأله أن يرفعه إلى السماء فأقاله ورفعه
وقال ربى انا لا احب ان احمل الرسالة اجعلنى عندك .
وسجد أربعين سنة ثم رفع رأسه ولم يزل بعد ذلك مطأطى رأسه حياءً من الله تعالى
وأما الآخران فإنهما ثبتا على ذلك واصرو على حمل الرسالة.
فاانزلهم الله ملوك على مدينة يقضيان بين الناس يومهما فإذا أمسيا ذكرا اسم الله الأعظم وصعدا إلى السماء
قال قتادة : فما مرَّ عليهما شهر حتى افتتنا وذلك أنه اختصمت إليهما ذات يوم (الزهرة) وكانت من أجمل النساء كانت من أهل فارس وكانت ملكة في بلدها فلما رأياها أخذت بقلبيهما
فراوداها عن نفسها فأبت وانصرفت
ثم عادت في اليوم الثاني
ففعلا مثل ذلك
فقالت : لا إلا أن تعبدا ما أعبد وتصلِّيا لهذا الصنم وتقتلا النفس وتشربا الخمر
فقالا : لا سبيل إلى هذه الأشياء فإن الله قد نهانا عنها .. فانصرفت
ثم عادت في اليوم الثالث
ومعها قدح من خمر وفي نفسها من المَيل إليهما ما فيها
فراوداها عن نفسها فأبت وعرضت عليهما ما قالت بالأمس
فقالا : الصلاة لغير الله أمر عظيم .
وقتل ااااااااااااالنفس شيئ عظيم .
وأهون اااااااالثلاثة شرب الخمر .
فشربا الخمر فانتشيا ووقعا بالمرأة وزنيا بها فرآهما إنسان فقتلاه
قال الربيع بن أنس : وسجدا للصنم فمسخ الله الزهرة كوكباً
وقال عليٌّ والسعدي والكلبي إنها قالت: لا تدركاني حتى تعلّماني الذي تصعدان به إلى السماء
فقالا : نصعد باسم الله الأكبر .
فقالت : فما أنتما بمدركيَّ حتى تعلمانيه .
قال : أحدهما لصاحبه : علِّمها
فقال : إني أخاف الله .
فقال الآخر: فأين رحمة الله .. ؟
فعلَّماها ذلك فتكلمت به وصعدت إلى السماء فمسخها الله كوكباً
فلما ذهب عنهما السكر وعلما ماوقعا فيه من الخطيئه أرادا أن يصعدا السماء فلم يستطيعا وحيل بينهم وبين ذلك لان الله سبحانة وتعالى انساهم اسمة الاعظم الذى كانو يدعونا الله بة .
وكشف الغطاء بينهما وبين أهل السماء فنظرت الملائكه إلي ماوقعا فيه
فعجبوا كل العجب .!!!!
وعرفوا أنه من كان في ((غيب فهو أقل خشيه فجعلوا بعد ذلك يستغفرون لمن في الأرض فنزل في ذلك
قول تعالي (( والملائكه يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض)) فقيل لها أما ان تختارا عذاب الدنيا أم عذاب الأخره
فقالا أما عذاب الدنيا فأنه ينقطع وأما عذاب الأخره فلا أنقطاع له
فاختارا عذاب الدنيا فجعلا ببابل فهما يعذبان إلي أن يرث الله الأرض فإذا أتاهما الأتي يريد ان يتعلم السحر نهياه أشد النهي
وقالا نحن قتنه فلا تكفر وذلك لانهما عرف الخير والشر وعرفا أن السحر من الكفر
وان الله أراد أن يبتلي به الناس فأخذ عليهما الميثاق ان الأ يعلمان أحدا حتي يقول أنما نحن فتنه فلا تكفر
عندما توفي الرسول صلي الله عليه وسلم
جائت امرأه من أهل دومة الجندل الي السيده عائشه رضي الله عنها تبتغي الرسول صلي الله عليه وسلم
ولم تعلم بموته ولما علمت بموت الرسول أخذت تبكي لانها أرادت أن تخبره بقصتها
تقول : لي زوج فغاب عني فدخلت علي عجوز فشكوت ذلك أليها
فقالت لي : ان فعلت ما أمرك به فأجعله ياأتيك
فلما كان الليل جائتني بكلبين أسوديين فركبت أحداهما وركبت هي الاخري الكلب الأخر
وبسرعه شديده وقفنا ببابل فإذا برجلين معلقين بأرجلهما
فقالا : ماجاء بك ... ؟
قلت : نتعلم السحر .
فقالا: فنحن فتنه فلا تكفري فأرجعي فرفضت .
فقالا: لياذهبي الي هذا التنور(البئر) فبولي فيه فذهبت ففزعت .. !!! ولم أفعل فرجعت أليهما .
فقالا: أفعلت ... ؟
قلت : نعم .
فقالا: هل رأيتي شيئأ ... ؟
فقلت : لم أري شيئأ.
فقالا: لم تفعلي شيئا إذهبي إلي بلادك ولا تكفري فرفضت طلبهما .
وقلت : لا لن أذهب .
فقالا لي : إذهبي إالي هذا التنور وبولي فيه ... !!! فذهبت فأقشعررت وخفت ثم رجعت إليهما .
وقلت : لقد فعلت ماطلبتا مني .
فقالا : فما رأيتي ... ؟
فقلت : لم أري شيئا .
فقالا: كذبتي لم تفعلي شيئا ... !
إرجعي إالي بلادك ولا تكفري فإنك علي رأس أمرك فرفضت .
وقلت : لا
فقالا لي : أذهبي إلي التنور فبولي فيه فذهبت إلي التنور فبلت فيه . فرأيت فارسا مقنعا بحديد قد خرج مني فذهب إلي السماء
حتي ماأرااه .
فقالا : صــــــدقتي ذلك إيمانك خرج منك إذهبي فلم افهم أي شي من الذي قالوه فسألت المراءه صاحبت الكلبين .
فقالت : بلي لم تريدي شيئا ألا كان خذي هذا القمح فابذري فابذرت أطلعي فأطلع فكنت اذا أريد أي شي أراه قد سقط بيدي .
وندمت يا ام المؤمنين علي ماحدث لي .
سألت أصحاب الرسول صلي الله عليه وسلم وكلهم من هاب وخاف أن يفتيها شيء بما لا يعلم .
قال : لما أن أفاقا جاءهما جبريل عليه السلام من عند الله عز و جل و هما يبكيان فبكى معهما
وقال لهما : ما هذه البلية التي أجحف بكما بلاؤها و شقاؤها ... ؟
فبكيا إليه
فقال لهما : إن ربكما يخيركما بين عذاب الدنيا و أن تكونا عنده في الآخرة في مشيئته إن شاء عذبكما و إن شاء رحمكما
و إن شئتما عذاب الآخرة .
فعلما أن الدنيا منقطعة و أن الآخرة دائمة وأن الله بعباده رؤوف رحيم
فاختارا عذاب الدنيا و أن يكونا في المشيئة عند الله
قال : فهما ببابل فاسر معلقين بين جبلين في غار تحت الأرض يعذبان كل يوم طر في النهار إلى الصيحة
ولما رأت ذلك الملائكة خفقت بأجنحتها في البيت
ثم قالوا : اللهم اغفر لولد آدم
عجباً كيف يعبدون الله و يطيعونه على ما لهم من الشهوات و اللذات .. !!!