العالم الاخر للانسان

                                       بسم الله الرحمن الرحيم

       والصلاه والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام

ربنا سبحانه وتعالى عندما خلق الدنيا جعل سنن ثاوابت نواميس كونيه لاتتغير ولا تتبدل مهما حاول الانسان انه يخترقها او يغيرها تكون النتيجه العجز والفشل التام
على شان كدة ربنا سبحانه وتعالى بيقول .. فلن تجد لسنت الله تبدبلا ولن تجد لسنت الله تحويلا 
ومن سنه الله سبحانه وتعالى فى الكون ان الانسان لازم يموت ربنا خلق الموت سنه ثابته 
مهما الانسان عمر فى الكون وعاش من سنين طوال لازم عمرة ينتهى ويلقى الله عز وجل بالموت
كل البشريه من تقدم وعلم واكتشافات للامراض وغيرها لكن الموت بعيدا كل البعد 
لان الموت سنه ثابته لاتتغير ولا تتحول او تتعدل وللاسف ناس كتير جدا بتخاف من الموت او بتخاف من الكلام عن الموت 
ودا اكبر غلط وقعت فيه امه سيدنا محمد 
الموت مش بيخوف الموت حقيقه ولازم هايجى مش معنى انك مش بتفكر فى بكرا ان بكرا مش هايجى 
مش معنى انك مش بتفكر فى الموت ان الموت مش هايجى 
على شان كدة النبى عليه الصلاه والسلام هو اللى امرنا بالاكثار عن ذكر الموت  
وقال  . عن ابى هريرة - قال رسول الله اكثرو من ذكر هادم اللذات .الموت 
مش معنى انك مش عوز تسمع او تتكلم عن الموت انك مش هاتموت  
قل ان الموت الذى تفرون منه فانه ملاقيكم

مش هاتعرف هاتموت امتى ولا هاتموت فين .. لكن انت اللى بتختار الموت اللى هاتموت عليه
اما ان تموت على طاعه او تموت على معصيه والنبى عليه افضل الصلاه والسلام بيقول من عاش على شيئ مات عليه
تعالوا نفهم سنه ربنا عز وجل فى الموت ونفهم مراحل الموت ونكتشف ان احنا مانعرفش حاجه عن الموت 
وان الموت مش لحظه الموت لحظات الموت مش مرحله الموت(6)سته مراحل لاى انسان 
لازم هايمر بالسته مراحل دول 
ناس كتير فاكر ان الموت لحظه واحدة لحظه حضور ملك الموت ويقول ياايها النفس الطيبه او الخبيثه 
اصعدى الى الله عز وجل والموت انتهى مش عارفين ان الموت اكبر من كدة بكتير 
الموت مش لحظه الموت لحظات الموت مش مرحله الموت مراحل سته لاى انسان سؤا مسلم او كافر 
 او عاص مطيع لله عز وجل لازم هايمر بالست مراحل


المرحله الاولى .. مرحله يوم الموت

اليوم اللى ربنا عز وجل بيامر ملائكته ان فلان قضى عليه الامر ان فلان يموت النهاردة 
اليوم اللى الاف الملائكه بتتنزل من السماء على شان تهيئ الجسد دا والانسان دا لملاقه رب العزة 
اليوم دا محدش بيحس بيه 
والانسان اللى بيموت نفسه مش بيبقى حاسس ان دا يوم موته هو ممكن يحس ببعض التغيرات فى جسمه 
لو هو بعيد عن ربنا عز وجل 
بيحس بقبضه وضيق فى قلبه الشياطين اللى مستحوذة على قلبه بتتخض اول مايشوف الاف الملائكه 
اللى نازله من السما لان الجن والشياطين بيشوفوا الملائكه 
فتلاقى الانسان قلبه اتقبض حاسس بمصيبه بس هيى ايه مش عارف 
اما المؤمن بيحس بفرحه مش عارف سببها ايه .. 
واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى  كل نفس ماكسبت



المرحله الثانيه .. اخذ الروح تدريجيا او سحب الروح وتهيئتها لملك الموت

تبدا الروح تتسحب تدريجا من اول اطرف الاصابع الساقين الركبتين الفخدين الفرج البطن 
الصدر لحد لعظه الصدر التراقى 
يبدا الانسان يحس بتعب مش قادر يقف الدنيا داخت بيه يبدا يتعب ويفرد جسمه على السرير 
مليعرفش لسه ان روحه بتتسحب وبتتهيئ على شان يلاقى الله عز وجل لغايه مايوصل لمرحله التراقى


المرحله الثالثه .. مرحله التراقى

اللى ربنا سبحانه وتعالى تكلم عنها فى القراءن وقال 
كلا اذا بلغت التراقى(26) وقال من راق(27) وظن انه الفراق (28)والتفت الساق بالساق 
التراقى هما عظمتين الصدر اسفل الرقبه وقيل من راق مين اللى هايرتقى بالروح دى 
ياترى ملائكه الرحمه ولا ملائكه العذاب 
وظن انه الفراق لسه مش متاكد انه هايموت الانسان لسه مش عارف انه خلاص هايموت 
عندة امل ان ربنا يعطيه عمر فوق عمرة
والتفت الساق بالساق خلاص الروح اتسحبت من رجليك مافيش حاجه تشيلك خلاص الروح وصلت للتراقى

المرحله الرابعه .. بلوغ الروح الحلقوم وفيها فتنه الممات

دى المرحله اللى بيكشف عن الانسان الغطاء اللى على العين ويبدا يشوف الملائكه امام عينه مرحله رؤيه العالم الاخر 
فكشفنا عنك غطائك فابصرك اليوم حديد على شان كدة ربنا سبحانه وتعالى قال عن المرحله دى 
فلولا اذا بلغت الحلقوم (83)وانتم حينئذ تنظرون (84)ونحن اقرب اليه منكم ولكن لاتبصرون 
الحلقوم خلاص عند الزور وانتم تنظرون الكل واقف ومش فاهم هو داريان ولا مش دريان هو معنا ولا مش معنا هو ليه باصص لفوق هو ليه بيبص ناحيه تانيه غير نحيتنا وانتم حينئذ تنظرون لكن هو فى حته وانتم فى حته ونحن اقرب اليه منكم هو شايف الملائكه شايف عقوبات الله او رحمات الله هو شايف حاجات تانيه ونحن اقرب اليه منكم ولكن لاتبصرون انتم مش شايفين اللى هو شايفه دى مرحله الحلقوم ودى من اصعب مراحل الموت اول مرة يشوف فيها الملائكه جهرا اول مرة يتاكد ان ربنا عز وجل موجود وكل وعد ربنا وعدة حق 
المرحله دى بيجيلك فيها الشيطان ويحاول يشكك الانسان اللى هايموت فى دينه وفى ربنا وفى النبى عليه الصلاه والسلام بيحاول  الشيطان بكل طاقته ان هو يخلى الانسان يموت على الكفر لان الشيطان على علم اليقين ان الانسان دا بيموت هما شايفين الملائكه 
وشايفين ملائكه الموت بتتنزل وشيفين ملك الموت جاى فالشيطان بيتاكد ان الانسان دا اخر لحظات ليه فيحاول الشيطان بكل قوه انه يخلى الانسان يموت على الكفر على شان يكون خالد مخلد فى النار 
على شان كدة النبى عليه افضل الصلاه والسلام علمنا اننا نستعيذ فى كل صلاه من فتنه الممات
 واسمع كدة ربنا بيقول ايه .. وقل ربى اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربى ان يحضرون .. 
امتى .. حتى اذا جاء احدهم الموت  
يجى الشيطان ويتجسد فى شخص مات قبل كدة انت تعرفه وتثق فيه ويقولك انا مت من قبلك 
والاسلام مش حق انا مت من قبلك والنبى مش حق اكفر بالاسلام 
فى هذة اللحظه الانسان اذا ماكنش متمسك بدينه فى دنيته ممكن يكفر فى هذة اللحظه 
الامام احمد بن حنبل وهو فى سكرات الموت كان يغشى عليه ويفيق ويغشى عليه وفى مرة سمعه من حوله وهو يقول لا اشهد ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله ويغشى عليه ويفيق ويقول لا لا اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله فعلم من حوله ان الشيطان اته ويقول له اكفر بمحمد وبالاسلام  .. 
كمثل الشيطان اذا قال للانسان اكفر فلما كفر قال انى برئ منك انى اخاف الله رب العلمين

المرحله الخامسه .. هى المرحله اللى الانسان بيعرف فيها هو من اهل الرحمه ولا العذاب

هذة المرحله تكلم فيها النبى وقال اذا كان العبد المؤمن او الكافر 
هانبدأ بالعبد الكافر .. اذا كان العبد الكافر او الفاجر فى انقطاعا من الدنيا 
خلاص اخر لحظات ليه فى الدنيا شاشه الدنيا بتقفل امام عينه واقبلا على الاخرة 
اول لحظات ليه فى الاخرة اول لحظات ليه مع الملائكه 
اتته ملائكه سود الوجه وجهوهم بيها غلظه وشدة وصرامه يجلسون اليه مد البصر 
معهم مسوح من النار كفن من نار ويبدئوا يسحبو الروح بمنتهى الغلظه وبمنتهى الشدة 
دى اللى ربنا سبحانه وتعالى قال فيهم ... والنازعات غرقا
النازعات ملائكه العذاب اللى بتنزع الروح بكل قوة بكل شدة بكل غلظه 
ربنا سبحانه وتعالى تكلم عن ملائكه العذاب وقال .. فكيف اذا توفتهم الملائكه يضربون وجوههم وادبارهم


المرحله السادسه .. والاخيرة دخول ملك الموت
خلاص الروح وصلت عند الانف فياتى ملك الموت ويجلس عند راسه 
ويقول ياايتها الروح الخبيثه اخرج الى نار ونيران ورب منتقم غضبان 
فيسود الوجه وتخرج الروح كاقطعه الصوف المبتل يسحب على شوك 
وتشعر بطعنات اقوى من طعنات السكاكين اقوى من ضرب السيوف 
فى اللحظه دى 
يبدأ يصرخ ويقول ربى ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت 
فيرد الله عزوجل ويقول كلا انها كلمتنا هو قائلها 
ياما قولت هاتوب وياما قولت هارجع وياما قولت اخر مرة هاقع فى المعصيه ديه وكنت بترجع ليها تانى وتخلف عهدك مع ربنا سبحانه وتعالى 
يقول الله عز وجل ... حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربى ارجعون (99) لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمه هو قائلها 
وتخرج الروح وياخذها ملائكه العذاب لايدعوها فى يد ملك الموت طرفه عين ودى اخر مرحله 
اللى ربنا عز وجل قال فيها 
وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد
يعنى ايه اللى الاعضاء كلها سكرت اتقفلت خلاص ماعدش اى عضو من اعضاء الانسان شغال كله اتقفل كله انتهى هذا هو الموت التى تفرون منه فياخد ملائكه العذاب الروح لايدعوها طرفه عين فى يد ملك الموت ويضعوها فى مسوح من النار كفن من النار فاتخرج ريح كاانتن ريح على وجه الارض 
 فيصعدو بيه الى السماء كلما مرو على ملائكه تقول الملائكه رائحه من هذة القبيحه 
فتقول ملائكه العذاب هذة رائحه فلان بااقبح الاسماء التى كان يكرها فى الدنيا 
فايصعدو الى السماء الاول ويطرقوا ابوابها فلا يفتح لهم .. 
لاتفتح لهم ابواب السماء ولايدخلون الجنه
فينادى الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدى فى سجيل .. 
سجيل هى اسفل سفلين قاع جهنم 
ربنا سبحانه وتعالى يقول لقد خلقنا الانسان فى احسن تكوين ثم ردادنهو اسفل سفلين الا اللذين امنوا وعملو الصالحات
اكتبوا كتاب عبدى فى سجيل 
ويقول الله عز وجل اعيدو عبدى الى الارض فامنها خلقتهم وفيها اعيدهم ومنها اخرجهم تارتا اخرى 
الملائكه اللى واخدة الروح ترمى الروح من السماء الاولى فايهوى ويسقط وروحه تتخبط الم وعذاب وحسرة الى ان يدخل القبر 
دى روح الكافر او الفاجر


 ......................................
........................................

نيجى بقا للروح المؤمن


خالينا متفقين ان كل انسان بيمر عليه 6 مراحل للموت المرحله الاولى ... مرحله يوم الموت
واتقى يوما ترجعون فيه الى الله

المرحله الثانيه سحب الروح تدريجيالحد التراقى

المرحله الثالثه .... مرحله التراقى 
اللى ربنا سبحانه وتعالى بيقول كلا اذا بلغت التراقى
لغايه المرحله دى المؤمن والكافر بيمرو بنفس المراحل مفيش اختلاف

المرحله الرابعه بقا يبدأ هنا الاختلاف
مرحله الحلقوم
اللى ربنا عز وجل بيقول فيها
فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حيئذا تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لاتبصرون
يبدأ الغطاء يكشف وتبدأ اول بشريات للمؤمن
المرحله دى النبى صلى الله عليه وسلم بيتكلم فيها بالتفصيل فبيقول
اذا كان العبد المؤمن فى انقطاع من الدنيا  خلاص اخر حاجه فى الدنيا وقبلا على الاخرة خلاص اول لحظات ليه فى العالم الاخر فى الاخرة
الغطاء اتكشف وشاف الملائكه اتته ملائكه
شوف بقا اول بشرة اتته ملائكه بيض الوجوة وجوههم كاالشمس فجأة يشوف الالف ومليارات الملائكه الرسول عليه الصلاه والسلام بيقول يجلسون اليه مد البصر لغايه مااخر عينك تجيب شمس واحدة بتنور الكون كله فمابالك بمليارات الملائكه وجوههم منيرة كاالشمس
ربنا سبحانه وتعالى بيقول .. ان الللذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم ملائكه الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنه التى كنتم توعدون
كلنا بنقول ربنا الله بس الفرق بين المؤمن والعاصى ثم استقاموا
شوف بقا اول بشرى الا تخافوا اوعى تخاف من الموت اوعى تخاف من لقاء الله عز وجل ولا تحزنوا اوعى تحزن على الدنيا ولا على اللى انت هاتسيبه فى الدنيا ولا على ولادك ولا على زوجتك ليهم رب اسمه الرزاق الكريم وايشروا بالجنه بشريلت للمؤمن بدأت انتم مين  نحن اوليائكم فى الحياه الدنيا وفى الاخرة هانفضل معك من دلوقتى فى سكرات الموت لغايه لقاء الله احنا معاك مش هانسيبك طرفه عين فيجلسون اليك مد البصر معهم حانوت من الجنه يعنى كفن من الجنه

 المرحله الخامسه وهى مرحله دخول ملك الموت
وياتى ملك الموت ويجلس عند راسه ويبدأ يقول نتيجه عمرة كله فايبشر ملك الموت الانسان اللى بيموت المؤمن فيقول ياايتها الروح الطيبه او ياايتها الروح المطمئنه اخرجى الى روحا وريحان وربنا راضى غير غضبان فيستنير الوجه فتخرج روح المؤمن كما تسير القطرة من فيئ السيقا يعنى تخرج الروح كما يخرج الماء من عنق الزجاجه اول ماتسمع البشرة بخروج الروح تخرج جرى بمنتهى السهوله وبسرعه فرحانه بالقاء الله عز وجل على شان كدة
ربنا سبحانه وتعالى لما جه يتكلم عن روح المؤمن قال والنشطات نشطا على شان كدة النبى عليه الصلاه والسلام قال من احب لقاء الله احب الله لقائه فتاخد الملائكه الروح من يد ملك الموت لايدعوها فى يدة طرفه عين ويضعوها فى كفن من الجنه فتخرج ريح كااطيب ريح على وجه الارض رائحه مثل رائحه المسك ويبدأ يصعدوا بها الى 
السماء الاولى فاكل مايمرو على ملائكه تقول الملائكه رائحه من الطيبه هذة ايه الرائحه العطرة دى فاتقول الملائكه انها رائحه فلان بااحب واجمل الاسماء الذى كان يحبها فى الدنيا ويوصلو لغايه ابواب السماء الاول
خد بالك الكافر قولنا لاتفتح له ابواب السماء الاولى
اما المؤمن فايطرقوا ابواب السماء الاول فيفتح لهم 
فايصعدو بزفه وفرحه الى السماء الثانيه فاتبدأ ملائكه كمان تتجمع على الروح ديه 
فايصعدوا الى السماء الثالثه فتفتح لهم وتتجمع الملائكه 
والرابعه والخامسه والسادسه والسابعه كلها تفتح لهم لحد مايوصل عند سدرة المنتهى 
عندها جنه المأوى 
يعنى ايه يعنى المؤمن قبل ماينزل قبرة بيطلع فى رحله الى السبع سموات بيطلع فى رحله شبيه برحله المعراج اللى النبى عليه الصلاه والسلام طلعها بيطلع يشوف ملكوت الله وقدرة الله عز وجل
على شان كدة ربنا سبحانه وتعالى بيقول يامعشر الجن والانس ان استطاعتم ان تنفذو من اقطار السموات ولارض لاتنفذو الا بسلطان
يعنى لما ربنا هو اللى يأذن بكدة
فينادى الملك ويسمع المؤمن صوت الله عز وجل لاول مرة اكتبوا كتاب عبدى فى علين اعلى درجات فى الجنه
يقول الله عز وجل .. ان كتاب الابرار لفى علين وما ادراك ماعليون كتاب مرقوم يشهده المقربون
طيب مين المقربون اقرب ناس للربنا
فأما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنت نعيم
فيقول الله عز وجل اعيدو عبدى الى الارض فامنها خلقتهم وفيها اعيدهم ومنها اخرجهم تارا اخرى
فينزل بزفه من ملائكه الرحمن لغايه قبرة ويسال من ربك ومن دينك ومن الرجل الذي بعث فيكم
بالله عليك المؤمن لما شاف كل دا وشاف الملائكه وسمع صوت ربنا لما يتسال فى القبر من ربك اكيد بكل ثبات هايقول ربى ؟
ربى هو الله دا ان شفت ملكوت الله عز وجل بنفسى وسمعت صوت الملك بنفسى 
دى روح المؤمن
على شان كدة سيدنا بلال وهو على فراش الموت كان بيقول غدا القى الاحبه محمد وصحبه خلاص بشر خلاص بالجنه
النبى محمد صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت فاطمه بنت النبى راضى الله عنها بتقول وااا كربا على ابتاه .. ابويا فى كرب الم شديد 
فالنبى صلى الله عليه وسلم يبتسم ويقولها لا كرب على ابيك بعد الان 
بشريات المؤمن فرحه المؤمن بالقاء الله عز وجل        
دى روح المؤمن