بســـــــــــــــــــــم الله الرحـــــــــمن الرحيــــــــــــــــم
السنة والجماعة ومن الغيبيات التي يجب الإيمان بها .
اعلم ان بيتكــ الذى تعيش فية طويلا ليس هو بيتكــ الحالى .
بيتك الحقيقى هو قبركــ الذى لابد لكـ ان تسكنة .
فااذا دخلت بيتكــ انتظر ضيفان انت عليهم ولهم عليكـــ السؤال .
هم ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير
كان عثمان رضي الله عنه
إذا وقف على قبر يبكى حتى يبل لحيته ،
فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا! ،
فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال : القبر أول منازل الآخرة ، فإن ينج منه فما بعده أيسرُ منه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشدُّ منه .
قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه
رواه أحمد والترمذي وحسنه الشيخ الألباني .
أبن ماجة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن الميت يصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبرة غير فزع ولا مشغوف
ثم يقال له: فيم كنت؟
فيقول: كنت في الإسلام
فيقال: ما هذا الرجل؟
فيقول: محمد رسول الله جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه
فيقال له: هل رأيت الله؟
فيقول: لا، وما ينبغي لأحد أن يرى الله !
فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا
فيقال له: أنظر إلى ما وقاك الله ثم يفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها
فيقال له هذا مقعدك.
ويقال له: على اليقين كنت ، وعليه مت ، وعليه تبعث إن شاء الله تعالى
الرجل السؤ
ويجلس الرجل السوء في قبره فزعا مرعوبافيقال له: فيم كنت؟
فيقول: لا أدري
فيقال له: ما هذا الرجل؟
فيقول سمعت الناس يقولون قولا فقلته.
فيفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها
فيقال له: انظر إلى ما صرفك الله عنك،
ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا
فيقال: هذا مقعدك ، على الشك كنت ، وعليه مت ، وعليه تبعث إن شاء الله تعالى.
حديث صحيح: ابن ماجة (68، 42)
عن البراء بن عازب قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر
فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأمنا على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه
فقال: (( استعيذوا بالله من عذاب القبر )) مرتين أوثلاثة
فاعندما تاتى الملائكة الى العبد للسؤال ياتية ملكان فيجلسانه
اولا / المؤمن
فيقولان له: من ربك؟
فيقول ربي الله
فيقولان: ما دينك؟
فيقول: ديني الإسلام
فيقولان: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
فيقول: هو رسول الله
فيقولان له: وما يدريك؟
فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت وصدقت
قال: فينادي مناد من السماء : أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا لــه بابا إلى الجنة
ثانيا / الكافر
قال: وتعاد روحه إلى جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه
فيقولان له: من ربك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري
فيقولان: ما هذا الرسول الذي بعث فيكم؟
فيقول: هاه هاه لا أدري.
قال فينادي منادٍ من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له باباً إلى النار .
قال: فيأتيه من حرها وسمومها/ ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه/ ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا . فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا، ثم تعاد فيه الروح
فهذا هو القبر بما فيه ، عذاباً ، وجحيماً ، سرورا ، ونعيماً ، عذابا وجحيما على الكافرين ، وسرورا ونعيما للمؤمنين
فينبغي للمسلم أن يسارع إلى ما ينجيه من القبر ووحشته
كي لا تكون حاله - والعياذ بالله - كحال الذي فرَّط في فعل الصالحات حتى إذا جاءه الموت صاح بعد فوات الأوان
{ رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت }
(المؤمنون:99- 100 )
ولتحرص على الاستعاذة من عذاب القبر كل ليله
فقد كان صلى الله عليه وسلم : يدعو في الصلاة
فيقول : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر .. ) رواه البخاري
وكان يأمر الصحابة ( أن يتعوذوا من عذاب القبر ) كما رواه البخاري
ولتجتهد أن تجتنب المعاصي ما ظهر منها وما بطن فإنها من أسباب عذاب القبر
فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين
فقال : أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة
وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله متفق عليه